ابومالك
عضو نشيط
عدد الرسائل : 134 الاوسمه : my sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اكتب الرساله التى تحب ظهورها من ملفك الشخصي</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 02/12/2007
| موضوع: [b]جريئ لتعترف ؟؟؟ إذاً تفضل لتُقِر باعترافك [/b]!! الأربعاء فبراير 27, 2008 10:37 pm | |
| أنت أيها الزوج الفاضل , من الجرأة بحيث تعترف بأن زوجتكَ هي سر نجاحك ؟؟ وأنها المحرك الرئيسي الدافع لتميزك ؟؟
إن كانت فعلا خيرُ داعمةٍ مسانده ,, وإن تحلت بكل الصفات التي تخولها وتؤهلها لأن تحمل لقب ( زوجة صالحه ) ,,, هل لها أن تجد شيء من تقديرك ؟؟؟؟
أتحدث بطبيعة الحال ,, عن زوجة آثرت , فضحت ,, فأعطت ,, فتفانت ,, والأهم من كل ما ذكر أحبت فتضاعف عطاءها .
أتحدث عن زوجة أبت إلا أن تكون خيرٌ ملهمةٍ لحثكَ على الإستزادةِ من العلم فسهرت معك لياليك,, ودونت ملاحظاتك,, واستذكرت معكَ قراءاتك ,, ولخصت تقاريرك وأبحاثك ,, فنلت أعلى الدرجات .
أتحدث عن زوجة مكنتك من قراءة نجاحها في تربيتها ,,, من خلال خطابات الثناء والشكر لدرجات تحصيل أبناءك وتفوقهم .
أتحدث عن زوجة عاشت معك حلو الحياة ومرها ,, سراءها وضراءها ,, كانت لك عونا كبيرا في ضوائقك الماليه ,, ما أن سمعت بها حتى أبت بكل ما أوتيت من قوة أن تكلك لغير الله فوضعت حقيبة مجوهراتها بين يديك وقالت : هاك أقل ما عندي وفوقها هدية فيها مقلتاي إن صلُحتا لك .
أتحدث عن زوجة آثرت التخلي عن أرقى غريزة متأصلة في كل أنثى وهي الأمومه عاشت معَك وقد عِلمت ألا رجاء أو أمل إلا بالله تعالى ,, مع هذا فقد ظلمتَها وقسوتَ عليها ,, فصََبََرَت واحتَسَبت وعَزَت سوء سلوكِك معها,, لحالةٍ نفسيةٍ تنتابُك جراء العقم ,, وقالت : هذا نصيبي من الدنيا اللهم اصلح زوجي , واخلُف لي الخير في جناِتك النعيم .
أتحدث عن زوجة كانت لأهلك خيرٌ ٌلهم من بناتهم ,, رعت كبرهم ,, ساهمت في تمريضهم ,, أكرمت نزلهم ,, أحسنت لهم فأحبوها مم ساهم في مضاعفة رضاهم عنك .
أتحدث عن زوجة كانت لك بارقة الأمل ونذيرة الخير والتفاءل عندما يقسو عليك الزمن ,, فتهدهُد نفسَك وتُهدِئ من روعِك وتبردُ حروِرَ استياءِك وسخِطك .
أتحدث عن زوجة كانت لك بمثابة التقويم الذي ينعش ذاكرتك بواجباتك ويدفعك للخير إينما كان وحيثما وجد , وكانت لكَ نعمت الموجهة الناصحة المرشدة لإلهامك للصواب في حسن التصرف حتى في حياتك العمليه ,, وحتى في خِضمِ وصميم عملك إن تمتعت بحصافة الرأي ورجاحة الُلب .
أتحدث عن زوجة أبت دخول الغرباء بيتها ,, فحفظته,, ونظفته, وعطرته فترى أركانه مزينة بلمساتها .
أتحدث عن زوجتك أيها المغترب,, ويا أيها الذي حالت القضبان الظالمة بينك وبين زوجتك,, فأتحدث عن زوجة أبت إلا أن تعود لها,, وقد حفظتك في نفسها ومالك وكانت لأبناءها الأم والأب في آن واحد .
أتحدث عن زوجة قد ساندتك وجاهدت نفسها ,, خاضت معك الحياة العمليه يدا بيد وكتفا بكتف,, مع كونها ربة منزل تسعى لتحقيق التوازن بينهما,, يبدأ يومها بصلاة فجرها ,, وتجهيز أبناءها ,, ليغادروا إلى مدارسهم ,, رافقتك لتوصلها لمكان عملها ,, عادت معك في الظهيرة اللاهبه ,, كل منكما عمِدَ إلى شيء من الإنتعاش ,, ولكن الفرق بأنك انتعشتَ لِتَهنئ بما ستُحضره لك مم لذ وطاب ولتنالَ قسطَكَ من الراحه وهذا حقك لا جدال فيه ,,, بينما هي قد انتعشَت لتَستعيد شيئا من نشاطها, وطاقتها فبانتظارها ساعات عمل إضافية داخل البيت لا مكان بينها لنيل دقائق من الراحه ,, دخلت مطبخها فحضرت وتفننت بم يرضي ذوقُك ,, لم تخرج منه إلا وقد لَمَعَت أوانيه,, وبَرَقت زواياه وعُطِرَت برائحة النظافة ,,,قد يكون بانتظارها في الخارج طفل رضيع قض مضجعها ليلا ,, وأبناء جعَلت من سعيها لنجاحهم وتفوقهم مشروع عمرها ونذرتهم للمولى تعالى كي يتقبلهم منها وينبتهم بفضله نباتا صالحا .
,,, نظام لا يوازيه نظام ,,
بدوركَ أستيقظتَ,, وقد اكتفيت ونلت ما نلتَ من الراحه ,, هممتَ بالخروج من بيتك لتٌصيبَ شيئا من الترفيه ,, لقاءٌ بأصدقاء , تناول فنجان من القهوة بصحبتهم ,, تبادل الأخبار والضحكات ,, بينما هي تجد وتجتهد كي تعود أدراجك لها وقد هدأ البيتُ بنوم أبناءك ,, وضُج بصَخَبِ الأشواقِ اللاهبةِ لك,, غالبها النعاس فهي بشرٌ وليست بآلة!! وإن من الآلات لمن لا بد من فصله حتى لا يَعطَب ,, مع ذلك قاومته وانتصرَت عليه,, وأبت إلا أن تعودَ لها مساء,, لتراها في أبهى حلة,, عروس لم تنسَ حقَ زوجها في زحام يومها ,,, عدتَ إلى ملاذِك,, لبيِتك السعيد,, الهادئ الهانئ المحاط بالسكون والسؤدد , ذلك البستان المُزهِر الذي تنبعث منه أجمل العطور,, تزينه أجمل زهرة هي زوجتُك الصالحه ,,, متاع الدنيا ,, عدتَ إليها وكأنكَ تشاهدها لأول مره فهذا نهجها وهذه طريقتها ,, قرت عيناك بها وسعِدت,, وهنا قلت لها : قد دعوتُ أصدقاءي غدا مساء فأرني فنونكِ ومهارتكِ ,, فأجابت بتلك الإبتسامة الهادئه وذلك الصوت الحان الذي اعتدتَ عليه وقالت : إبشر ,, حي الله من أهمَك أمره حل أهلاً ووطئ سهل,,ا ستجد بإذن الله ما يسرك .
أيها الزوج الكريم
إن بحثتَ في أركان بيِتك ,, ستجدها جميعا تنادي زوجتك ,, إن بحثتَ في زوجتك,, ستجدها تمتهن عدد من المهن في آن واحد ستجدها معلمة ,, ممرضة ,, مربية ,, لا أقول خادمه ولكن أقول مدبرة منزل ستجدها مرشدة نفسيه ,, ستجدها مصلحة إجتماعيه .
قد يقول البعض : هذا واجبها ,, فأقول : نعم هو واجبها ,, ولكن ليس كل زوجة من أتقنت واجبها,, وراعت حق ربها في رعيتها .
فإن قسوتَ يوما أيها الزوج الكريم ,, فلتكن قسوتُكَ على أهمَلَت وقصرَت على من تخبَطَت فبذرَت على من تسافهت فسَفِهت ,, على من خلعت ثوب الحياء واستبدلته بثوب الندية والإسترجال ,, ولكن لا تقسُ على من بالصلاح تمتعت .
فها أنت أيها الزوج الصالح قد اجتهدتَ وبذلتَ, ولا زال عطاءكَ نبعا لا ينضب كي تجني غراسٌك الطيبه ,, وها قد تحققت طموحاتك , ها قد وصلت إلى ما تصبُ إليه ,, فهل من سبيل لاستنطاقك ودفعك لأن تُعزي ولو شيئ من نجاحك وتقدمك لتلك الداعمة التي كانت لك خير سند ؟؟ والتي حَرَمَت نفسها الكثير,, كي تصل بك وبأبنائك وأبناءها ا إلى أقاصي ما تطمح وتتمنى ؟؟؟ لم تطلب شيئا لنفسها يفوق انتزاع بسمة رضى ولمسةٍ حانيةٍ منك ليس إلا .
هي بحق تستحق منك الكثير من التقدير فإن لم يكن تقديرا فإشاده فإن لم تكن إشادة فتحيه فإن لم تكن ذلك فحسن عشره .
لا زال الأمل مستمرا في انتظار الإقرار باعترافِك !!!!!!!!
| |
|